إعادة بعث أشغال مشروع محطة المسافرين البرية بسكيكدة بتمويل محلي
أكد وزير الأشغال العمومية و النقل عبد الغني زعلان يوم الاثنين في ثاني يوم من زيارته لولاية سكيكدة على ضرورة "إعادة بعث أشغال مشروع إنجاز محطة المسافرين البرية المتعددة الأنماط لمدينة سكيكدة المتوقفة منذ حوالي 8 سنوات و ذلك بالاعتماد على تمويل محلي".
و شدد الوزير خلال معاينته موقع هذا المشروع بمدخل مدينة سكيكدة على "ضرورة إيجاد حلول محلية" لتسخير المبلغ المخصص لإعادة تقييم هذا المشروع الذي وصفه ب "الجد هام"، مشيرا إلى أن طلب إعادة التقييم المقدر بحوالي 224 مليون دج "لا يمكن للوصاية أن تموله".
و بالإضافة إلى ما تبقى من الغلاف المالي الأولي المقدر ب 20 مليون دج من أصل 960 مليون دج (المبلغ الإجمالي الذي خصص في بداية المشروع) اقترح السيد زعلان دعم المشروع بالموارد المالية من طرف مصالح كل من البلدية و الولاية لاستكمال أشغال إنجاز هذه المنشأة.
و كانت أشغال هذه المحطة قد انطلقت رسميا سنة 2008 على أن يتم تسليمها كما كان مقررا سنة 2011 لكن ذلك لم يتحقق حيث اعترضت المشروع عدة عوائق تقنية بالإضافة إلى المشكل الذي طفا على السطح آنذاك مع مكتب محلي للدراسات بسبب عدم تقيده بدفتر الشروط عند إنجازه للدراسة التي استهلكت أموالا طائلة.
و قد اضطر القائمين على المشروع إلى إعادة إسناد هذه الأخيرة لمكتب دراسات آخر لكن المشروع واجه عراقيل أخرى ليتم تحويله من مديرية السكن والتجهيزات العمومية إلى مديرية النقل.
للإشارة، فإن المحطة البرية المتعددة الأنماط لمدينة سكيكدة تتربع على 5 هكتارات وتضم محطة كبيرة لتوقف الحافلات و محطة لتوقف قطار السكك الحديدية الرابط بين ولايتي سكيكدة وقسنطينة إضافة إلى موقف لسيارات الأجرة بالإضافة إلى مختلف المرافق الضرورية والعصرية التي تضمن راحة المسافرين من محلات تجارية وخدماتية وغيرها.
و كان الوزير قد دشن صباح اليوم ملجأ الصيد البحري بوادي زهور (أقصى غرب سكيكدة) فضلا عن تفقده لمشروع تحديث طريق ببلدية بوشطاطة على مسافة 10 كلم على أن يواصل زيارته بمعاينته مساء اليوم مقطع الطريق السيار شرق غرب العابر لهذه الولاية.
و شدد الوزير خلال معاينته موقع هذا المشروع بمدخل مدينة سكيكدة على "ضرورة إيجاد حلول محلية" لتسخير المبلغ المخصص لإعادة تقييم هذا المشروع الذي وصفه ب "الجد هام"، مشيرا إلى أن طلب إعادة التقييم المقدر بحوالي 224 مليون دج "لا يمكن للوصاية أن تموله".
و بالإضافة إلى ما تبقى من الغلاف المالي الأولي المقدر ب 20 مليون دج من أصل 960 مليون دج (المبلغ الإجمالي الذي خصص في بداية المشروع) اقترح السيد زعلان دعم المشروع بالموارد المالية من طرف مصالح كل من البلدية و الولاية لاستكمال أشغال إنجاز هذه المنشأة.
و كانت أشغال هذه المحطة قد انطلقت رسميا سنة 2008 على أن يتم تسليمها كما كان مقررا سنة 2011 لكن ذلك لم يتحقق حيث اعترضت المشروع عدة عوائق تقنية بالإضافة إلى المشكل الذي طفا على السطح آنذاك مع مكتب محلي للدراسات بسبب عدم تقيده بدفتر الشروط عند إنجازه للدراسة التي استهلكت أموالا طائلة.
و قد اضطر القائمين على المشروع إلى إعادة إسناد هذه الأخيرة لمكتب دراسات آخر لكن المشروع واجه عراقيل أخرى ليتم تحويله من مديرية السكن والتجهيزات العمومية إلى مديرية النقل.
للإشارة، فإن المحطة البرية المتعددة الأنماط لمدينة سكيكدة تتربع على 5 هكتارات وتضم محطة كبيرة لتوقف الحافلات و محطة لتوقف قطار السكك الحديدية الرابط بين ولايتي سكيكدة وقسنطينة إضافة إلى موقف لسيارات الأجرة بالإضافة إلى مختلف المرافق الضرورية والعصرية التي تضمن راحة المسافرين من محلات تجارية وخدماتية وغيرها.
و كان الوزير قد دشن صباح اليوم ملجأ الصيد البحري بوادي زهور (أقصى غرب سكيكدة) فضلا عن تفقده لمشروع تحديث طريق ببلدية بوشطاطة على مسافة 10 كلم على أن يواصل زيارته بمعاينته مساء اليوم مقطع الطريق السيار شرق غرب العابر لهذه الولاية.